1/1/1432 هـ كل عام وأنتم [ كنوز حياتي ]

 

 

 

الليلة تُطوى صحائفنا لعام آخر يمضي من حياتنا بما فيه من عبر ..

الليلة سأُدون آخر ما سيحصل لهذا العام و سأطويها دون أن أبكيها ..

كنت أردد دائما [ الحياة آلم ... والكثير من الأحلام ] و بَتُّ أوقن مع

الحياة صحتها ..

و لكن بالرغم من الآلم أصبحت الأحلام أكثر قيمة و أكبر إصرار على

تحقيقها ..

[1431هـ]

محال أن يمحي من ذكرياتي بتفاصيله بحزنه وفرحه فإن كان لكل

إنسان مرحلة انتقالية في حياته فهذا العام كان الأجمل ..

بل أكثرها جمالاً بقلوب جمعني بها [ القدر ] أحببتها فأحتوتني ..

[ كنوز حياتي ] ولا تقدر الكنوز بثمن .♥.

جُلّ ما أتمناه أن يغفر الله زلاتي و يعفو عن هفواتي و يهدني لما يحب

ويرضى ..

و يجعل أيامي القادمة أجمل و يحفظ لي من أحب

(f)

 

همسة دفء إليه فقط :

إذا صادف الإنسان شيء جميل مفرط في الجمال.. رغب في البكاء.. ومصادفتك أجمل ما حلّ بي منذ عمر ..
[ أحلام مستغانمي ]

أوفى الخلق ~

 

 

 

..

صُنتَ [ قلبي ] و حَفِظْتَ العَهْد

فَكُنتُ لَكَــ

~ أَوفَى الخَلْقْ ~

(f)

تِرْجَع لِقَلبِي ~

 

 

 \/

ترج ــع لــ : [ قلـــبـــي ] بالسلامة .

قول آمــيـــن .

و تج ــيب لي ~ روحي ~ معك يالمسافر .

 

ع ـــــيد س ــعـــيد ,, :)

 

\/

 

غرّدت الأطيار ,, تَفَتَّحتِ الأَزْهَار

~ تَزَيَّنَ الكِبَارُ وَ الصِّغَار ~

بِقدُومِ أَحْلَى الأيَّام …

~ يـــــــوم الـــع ــــــــيد ~

يَومُ الفَرَحِ وَ السّرُورِ ,,

يَومُ تَقْدِيمِ الحَلْوَى لِكُلِّ فَم لِتَحْلُو الكَلِمَاتِ فِيهـ ,,

مِنّ القَلْبِ [ أُحِبّكم]

وَ

[ كُلَّ عَامِ وَ أَنتُمْ أَحبَابِي ]

كان يا مكان ,,

 

 

كَانَ لِي مَعَ الحُزْنِ قِصَّةُ لاَ أَعْرِفُ كَيفَ أَنْهِيهَا

وَ مُنْذُ  أَنْ ~ أَحْبَبْتُكَ ~ أَحْرَقْتُهَا  بِكُلِّ مَا فِيهَا

,,

كَانَ لِي  فِي عَتْمَةِ الَّليلِ نَجْمَةٌ أُسَامِرُهَا و نَتشَاطَرُ حَكَاوِينَا

وَ مُنْذُ  أَنْ ~ أَحْبَبتُكَ ~ أَصْبَحتَ قَمَرِي

وَ عَلَى ضَوئِكَ أَسْتَدِلُّ و تُنِيرَ لَيَالِينَا

,,

كَانَ لِي عَلى [ أَرْضِ القَلْبِ] بِذْرَةٍ أَحمِيهَا

حَتَّى يَأتِي مَن يَسْتَحِقَّ أَنْ يَروِيهَا

وَ مُنْذ أّن ~ أَحبَبتُكَ ~ نَمَتْ لِتُصبِحَ أَجْمَلَ زَهرَةٍ فِي حَيَاتِي

أَخشَى عَلَيهَا مِنَ النَّسَمَاتِ أَن تُؤذِيهَا 

,,

كَانَ لِي وَ صَارَ لِي مَعَ الحُبِّ قِصَّة

وَ حُبُّكَ يَا ~ حَبِيبِيْ ~ أَنْبَل مَا فِيهَا

أَنْتَ قَدَرِي,,

قَدَرِيْ أَنْ أَحْلُمَ بِكَـ ~

أَنْ أَنْتَظِرُكَـ لِسَنَوَاتٍ لِأَجِدُكَـ وَقَدْ لاَ أَلْتَقِي بِكَـ ~

لأَنَّكَـ أَكْبَرَ مِنْ أَحْلاَمِي وَ أَجْمَلَ مِنْ تَوَقُّعَاتِي ~

وَ لِأَنِّي اعْتَدّتُ الحُزْنَ وَ تَشْيِيعِ مَرَاسِمِ الفَقْدِ ~

وَ اتَسَائَلُ يَا نَفْسِي !

هلْ مِنْ سَبِيلٍ لِلإِحْتِفَاِظِ بِكَـ ؟!

فِيْ زُجَاجَةِ عِطْرِي انْثُرُهَا وَ اسْتَنْشِقَهَا حِيْنَ حَنِينٍ ~

أَوْ بَيْنَ دَفَّتَيْ كِتَابٍ تَحْتَضِنُكَـ أَوْرَاقُه فَأُشْبِعُ أَشْوَاقِي

ذَاتَ لَيْلٍ ~

أَوْ عَلَى بَتَلاَتِ زَهْرَةٍ جُورِيَّةٍ أَنْتَ شَذَاهَا لِأَسْقِيكَـ مَاءَ

حُبِّيْ الأَبَدِي ~

أَيَا أَحْلاَمِي أَتَكُونِينَ يَوْماً ؟!

لا تج ــيني تعتذر ,,

~{

و إن كان ما عندكـ خ ـــبر و ما تدري إيش صاير !

فخذ مني [ الخبر … القلب غض عنكـ النظر

باألملم أوراقي و أنوي عالسفر

عالبال طيفكـ ما خطر

ولا تج ـــيني ~ تعتذر ~

}~

ضُمِّينِي ,,

ضُمِّ ــينِي يَا [ أُمِّـــ؛ـــي ] وَ اجْمَعِينِي .

طِفْلَتُكـِ بِدَاخِلِهَا أَشْلاَءٌ مُبَعْثَرَةٌ رَتِّبِينِي .

عَلِّمِينِي أَنْ أَبْتَسِم أَنْ أَنْسَى المَاضِي وَ أُخْمِدَ حَنٍينٍي .

ارْبُتِي عَلَى كَتِفِي وَ قَبِّلِي جَبِينِي لأَطْمَئِنَّ وَ تُزْهِرُ سِنِينِي .

ضُمِّينِي يا ذَاتِ الطُّهْرِ ضُمِّينِي .

لأني أحـــببتكـ ,,

 

 

 

لأَنِّي [ أَحْبَبْتُكـَ ]

دُونَ أَنْ تَعْلَم حُباًّ عُذْرِياًّ لاَ تُشَوِّهَهـُ مُرَاهَقَةُ الصِّغَار !
سَأُبْقِيكـَ بِــ ~ قَلْبِي ~ لَحْنَاً لاَ يَعْزِفهـُ أَحَدٌ سُوَاي .

لِأنِّي [ أَحْبَبْتُكـَ ]

سَأَنْسُجُ مِنْ حُرُوفِ الهِجَاءِ شِعْراً لاَ يَقْرَأَهُ أَحَدٌ سِواكـَ .

لِأنِّي [ أَحْبَبَتُكـَ ]

سَأَكُونُ أُنْثَاكَ . صَيْفُكَ وَ الشِتاء . مَائَك وَ الهَواءْ .

زَهْرَتُكَ وَ أَنتَ البُسْتَان .

لِأنِّي [ أَحْبَبَتُكـَ ]

سَأَبْقَى .. أُحِبُّكَ .. حَتَّى تُفنَى رُوحِي و يُفْنَى الزَّمَان .  

ج ــبروت رجل ,,

 

 

{

طَرَدَهَا مِنْ حَ ـــيَاتِهِـ بِكُلّ [ جَبَرُوتِ ] رَجُــلٍ وَ  [قَسْوَةِ] حَيَاةٍ

وَمَازَالَتْ تُدَنْدِنُ عَلَى أَوْتَارِ حُ ـــــبِّـــهـِ

لَعَلَّهـُ يَعُ ـــود وَ يَتَذَكَّرُ مَا نَسَجَهـُ مِنْ وُعُودٍ

}

عذراً .. يا قلمي

\

/

ليس ح ـــــزناً ... ليس إبتع ـــــاداً ... ليس غ ـــــياباً

بقدر ماهو هروب من ضجيج الحنين

( فوبيا القلم ) ربما !!

بتُّ أخشى وحيي ... أخشى ما سيلفظه قلبي ...

أخشى هدوئــــــي ... أخشى لحظة ج ـــــنونـــــي ...

و إلى متى يا [ أنا ] ؟

::: سلام من الله يغشاكم يا ساكني القلب إشتقتكم جميعاً وخالقي :::