,\/,
استوقفتني ذات مرة قصة قرأتها لإحدى الكاتبات وتدعى(مارس كوندي)
حيث كتبت مسرحية توضح الوجوه المتعددة لشخصية والدتها و كانت الدهشة حين رأت والدتها تغضب لذلك
و تقول باكية:-لست الشخص الذي تصفين!!
تقول الكاتبة:أنها اكتشفت بأن الكتابة تجربة خطرة فإن كتبت ما تعتقد بأنه الحق قد ينزعج أحدهم..
أو قد تتعرض للضرب أو حتى القتل – كما هو الحال مع بعض الكتاب والصحفيين – في الوقت ذاته شعرت الكاتبة
حين أبكت والدتها بقوة تبعث على النشوة و عرَّفت الكتابة من
خلال تجربتها أن الكتابة – إلى حد بعيد – هي الاستمتاع بلذة الإزعاج.
\
/
هنا تساءلت هل حقاً لذة الإزعاج أن تكتب في أحدهم كلمة حق قد لا تتوافق مع رغباته وميوله!!
و بعد تفكير طويل قررت أن أخوض هذه التجربة وأستمتع بلذة الإزعاج...
كتبت مقالة عن شخصية إحدى أخواتي بكل صدق وأمانة
فكانت ردة الفعل المتوقعة هي الغضب و الإنكار بالرغم من
وجود المؤيدين لما كتبت ...
فشعرت بالانتصار أو لنقل – لذة الإزعاج - .
علما بأني لست من ذوي المكر والشر وتصيد الأخطاء ولكنها تجربة.وقد يكون لكل فرد منا رحلة مع القلم تثبت هذه
الرؤيا في التعامل مع الحق .باختصار
( إن كانت الكتابة الاستمتاع بلذة الإزعاج فما أروع الاستمتاع بتلك اللذة من خلال كلمة حق وصدق).
ـــــــــــــــــــفالكتابة بحد ذاتها بلسم للألم,,
تفريغ لما يعتصر قلوبنا من حزن وقهر بدون حدود أو قيود,,,
الكتابة وسيلة للتخفيف من الضغوط النفسية التي تسببها لنا الحياة ,,,
أو كما قالت الكاتبة الرائعة(انتصار العقيل) :
إنها أشبه بابتلاع أقراص زجاجة كاملة من المسكنات والمهدئات _ لا مضار لها _
بل بالعكس فوائدها عظيمة و رائعة
في تضميد الجرح وتصفية النفس من الأحزان و السيطرة عليها قبل أن تدمرنا!!.
\
/
الكتابة مجموعة من المشاعر جاءت من منطقة الأحاسيس العميقة,,,
رسمناها حروفاًً فأصبحت إنتاجاً وإبداعاً ,,,
والآن لنصنع في كل يوم \\كعكة الكتابة بنكهات الحياة//
لن تأخذ من وقتك الكثير...فقط سويعات من التفكير عبر عن مكنونات نفسك بصدق ,,,
ومن يدري قد تصبح كاتبا ناجحا يوما ما..,,,
أضف لهذه الكعكة جميع ما مررت به من نكهات الحياة
...الفرح ...الحزن...الألم...الحب...,,,
ولتكن نكهتك المفضلة \\كلمة حق//.أو رسم البسمة على كل ثغر.