و أنا على عتبات أحرفي أنتظر .. أنتظر أن تخرج أو اخرج من صمتي الرهيب .
كم تغيرت و كم أصبح لمشاعري و احاسيسي وزن آخر يجعلني اتوقف قبل أن أبوح .
اشتقت و عدت لأتصالح مع ذاتي .
لا يمكنني أن أتذكر الأحداث التي غمرتني في السنوات الماضية تارة بلطفها و تارة بقسوتها .
و لكن أجمل ما فيها أنه أصبح هناك من يقاسمني الحياة و يشاركني حلوها و مرها و أيدي صغيرة تشاركني , تعبث بحاسوبي
وتحاول لفت انتباهي لإنشغالي عنها .
أتمنى أن أعود .